بيت من الشعر بيت الدمشقي
من جرس الباب Øتى غطاء السرير
كأن القصيدة سكنى وهندسة للغمام
بلا مكتب كان يكتب
يكتب Ùوق الوسادة ليلا
وتكمل Ø£Øلامه ذكريات اليمام
ويصØÙˆ على Ù†Ùس امرأة من نخيل العراق
تعد له الÙÙ„ ÙÙŠ المزهرية
كان أنيقا كريش الطواويس
لكنه لم يكن دون جوان
تØØ· النساء على قلبه خدما للمعاني
ويذهبن ÙÙŠ كلمات الأغاني
ويمشي ÙˆØيدا
إذا انتص٠الليل قاطعه الØلم
ÙÙŠ داخلي غر٠لا يمر بها Ø£Øد للتØية
منذ تركت دمشق تدÙÙ‚ ÙÙŠ لغتي بردى
واتسعت
أنا شاعر الضوء والÙÙ„
لا ظل
لا ظل ÙÙŠ لغتي
كل شيء يدل على ما هو الياسمين
أنا العÙوي البهي
أرقص خيل الØماسة Ùوق Ø³Ø·ÙˆØ Ø§Ù„ØºÙ†Ø§Ø¡
وتكسرني غيمة
صورتي كتبت سيرتي
ونÙتني إلى الغر٠الساØلية
بيت الدمشقي بيت من الشعر
أرض العبارة زرقاء Ø´ÙاÙØ©
ليله أزرق مثل عينيه
آنية الزهر زرقاء
والستائر زرقاء
سجاد غرÙته أزرق
دمعه Øين يبكي
رØيل ابنه ÙÙŠ الممرات أزرق
آثار زوجته ÙÙŠ الخزانة زرقاء
لم تعد الأرض ÙÙŠ Øاجة لسماء
Ùإن قليلا من البØر ÙÙŠ الشعر
يكÙÙŠ لينتشر الأزرق الأبدي على الأبجدية
قلت له Øين متنا معا وعلى Øدة
أنت ÙÙŠ ØاØØ© لهواء دمشق
Ùقال سأقÙز بعد قليل
لأرقد ÙÙŠ ØÙرة ÙÙŠ سماء دمشق
Ùقلت انتظر ريثما أتعاÙÙ‰
لأØمل عنك الكلام الأخير
انتظرني ولا تذهب الآن
لا تمتØني ولا تشكل الآس ÙˆØدك
قال انتظر أنت
عش أنت بعدي
Ùلابد من شاعر ينتظر
Ùانتظرت
وأرجأت موتي